البقاء متحمسًا في عالم بعيد

يتحول العالم إلى عالم رقمي ، وتختبر المؤسسات ما يسميه البعض الآن "التغيير الكبير". بالإضافة إلى كونها أحدث عبارة رنانة في نظام العمل البيئي ، فهي عبارة تشير إلى كيفية تأثير التكنولوجيا على الطريقة التي يتفاعل بها أصحاب العمل و  .الموظفون مع العالم من حولهم 

في البداية عمل معظم الموظفين كعمال تقليديين ، وكان عليهم الحضور إلى المكتب يوميًا للعمل. ولكن جعلت التكنولوجيا من الممكن وجود عمال عن بعد ، وعمال هجينين وبدو رحل رقميين ، وجميعهم غيّروا الطريقة التي يُنظر بها إلى التوظيف

 منذ عام 2020 ، قام أكثر من 54٪ من مستخدمي لينكد ان  بتغيير توصيفاتهم الوظيفية. يغتنم الموظفون في جميع أنحاء العالم الفرصة لتغيير ظروف عملهم واختيار العمل عن بُعد بدلاً من ذلك. وقد جعل هذا أصحاب العمل يضعون أحكامًا للعمل عن بُعد ويوظفون استراتيجيات لتحسين مجموعة المواهب لديهم وتوفير ظروف عمل مواتية لموظفيهم

بدأ الموظفون في إبداء رأيهم في الطريقة التي يريدون العمل بها ، ومن يريدون العمل من أجله ، ومتى يريدون العمل. يتخذ أصحاب العمل الخطوات اللازمة لمواكبة هذه التغييرات. إنهم يفعلون ذلك من خلال التأكد من أنهم يجلبون اقتصاد الوظائف المؤقتة إلى داخل الشركة

ومع ذلك ، قد يكون من الصعب أن تظل متحمسًا عندما لا تكون موجودًا كعامل عن بُعد في بيئة عمل تقليدية. ومع ذلك ، هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لضمان عدم إغفال أهدافك.

 1. العثور على الحفلة الصحيحة

العمل عن بعد هو أكثر من مجرد عمل من منزلك. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يستنزف الدافع بسرعة هو القيام بوظائف لا تناسبك. 

إذا سبق لك العمل عن بُعد ، فأنت تعلم أنه من الضروري دائمًا اختيار العربات التي يمكنك التعامل معها. إحدى الطرق أن تصبح غير متحمس هي تولي وظائف خارج مجموعة مهاراتك. على الرغم من أنه من الضروري تحدي نفسك ، فإن عدم تجاوز حدودك أمر مهم أيضًا.

عند التقدم لوظيفة عن بعد ، حدد مهاراتك في خطاب التقديم وسيرتك الذاتية. قبل اتخاذ قرار بشأن الشركات الناشئة التي تعمل عن بُعد ، تحتاج أيضًا إلى البحث في المؤسسة لمعرفة ما إذا كانت هناك أي مهارات خاصة تحتاجها للعمل معها. ستلعب هذه الأشياء دورًا مهمًا في كيفية أداء وظيفتك بشكل جيد.

2. لا تتوقف عن التعلم

كبشر ، لا نتوقف أبدًا عن التعلم واستيعاب المعلومات الجديدة لمساعدتنا. بصفتك عاملًا عن بُعد ، يجب أن تعرض نفسك لمصادر وأدوات التعلم. يضمن التعلم أنه يمكنك الاحتفاظ بالمعلومات والوصول إليها بسهولة عند الحاجة. ستبقى أيضًا في الجزء العلوي من مجالك. فهو يساعد على زيادة احتمالية عدم تفاجئك بالمهام على الإطلاق. يعد التعلم أحد أفضل الطرق للحفاظ على الأمن الوظيفي ووضعك في وضع يسمح لك بتحقيق مستويات أعلى.

يعد اكتساب مهارات جديدة طريقة مضمونة لمنحك قدرة تفاوضية أعلى عند التنافس على الترقيات والمكافآت.

بصرف النظر عن كونه حافزًا للترقيات ، فإن التعلم ضروري  ، فقد تتعرض غالبًا لثقافات جديدة. يساعدك التعلم ، بما في ذلك أساليب التدريب عبر الثقافات على التعامل مع هذه التغييرات بسهولة.

سيكون من الصعب على المؤسسة أن تنمو إذا لم يقم الموظفون الحاضرون بالعمل اللازم لتحسين أنفسهم. من الأهمية بمكان العمل في بيئة يكون فيها التعلم أولوية.

3. ابق على اطلاع دائم على جديد التكنولوجي 

يعد الحفاظ على الاتصال بالعالم الخارجي من خلال التكنولوجيا أمرًا ضروريًا لأي عامل عن بُعد. يتم تطوير تكنولوجيا وبرامج جديدة كل يوم ، ومن الضروري مواكبة أحدث الابتكارات المتعلقة بمجال عملك.

التنظيم أمر بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بالعمل عن بُعد ، وليس فقط من أجل الإنتاجية! إن كونك منظمًا  تفعل العجائب لصحتك العقلية ، حيث أن معرفة مكان كل شيء وكيفية الوصول إليه يمكن أن يبقي القلق بعيدًا. هذا هو السبب في أن المرونة التنظيمية يمكن أن تنطبق حتى على العاملين عن بعد ، خاصةً عندما تعمل لصالح مؤسسة تهتم بعملياتها وسير عملها.

4. كن مستعدا لما هو غير متوقع

مواجهة تحديات غير متوقعة هو جزء من أي بيئة عمل - تقليدية أو بعيدة. من الضروري أن تجهز نفسك عقليًا وجسديًا لأية تحديات قد تظهر من خلال تبني جو من التفاؤل الجاهز بدلاً من الموت المتشائم.

قد يتم توفير بعض الموارد المالية غير المتوقعة للعاملين عن بُعد والبدو الرحل الذين يسافرون كثيرًا. كثير منهم غير مدركين لتكلفة الضرائب عندما يعيشون في الخارج. هذا هو سبب أهمية البحث.

قد يكون البحث لإبلاغ نفسك بأي مخاطر محتملة قد تواجهها في مجال عملك مثبطًا للعزيمة في البداية ، خاصة بالنسبة للعمال عن بعد والبدو الرحل الرقميين. ومع ذلك ، فمن الأفضل أن تأخذ الوقت الكافي لدراسة هذه المخاطر وآثارها ، وإنشاء خطط للطوارئ لتجهيز نفسك لها بشكل معقول. إن التخطيط المسبق للأزمات غير المتوقعة هو أفضل طريقة للبقاء في صدارة اللعبة.

5. تحدي نفسك

في كثير من الأحيان ، قد يكون من المفيد إذا كان لديك القليل من التحدي لتجهيز نفسك للعمل. على سبيل المثال ، يمكنك إكمال جزء من مشروع في ساعة واحدة ، يمكنك محاولة التغلب عليه في المرة القادمة. غالبًا ما يمنحك وضع حدود وتحديات صغيرة لنفسك هدفًا.

في بعض الأحيان ، تكتشف أشياء جديدة عن نفسك. يمكنك معرفة نوع الظروف الأكثر ملاءمة لك عندما تضع أهدافًا لنفسك. سيساعدك التعرف على نفسك والاستجابة للمواقف المختلفة على تنظيم جدول عملك بنجاح.

إن تحديد حدود زمنية لنفسك يزودك أيضًا بالقدرة على استخدام وقتك بحكمة وكفاءة.

فى النهاية

بدأ العمل عن بعد في تولي زمام الأمور ببطء ، ومن المتوقع أن تشهد السنوات القليلة القادمة تدفق العمال إلى اقتصاد الوظائف المؤقتة.  

 يعد اكتساب المهارات التي ستساعدك أثناء البحث عن وظائف عن بُعد أمرًا بالغ الأهمية إذا كنت تريد العثور على وظيفة تناسب احتياجاتك. 

إيلا جونزاليس  كاتبة ومحررة تحب التركيز على التحفيز والنمو والصحة العقلية ونصائح الأعمال.

تعليقات الموقع
تعليقات فيسبوك